شخصية السيدة زينب عليها السلام
صفحة 1 من اصل 1
شخصية السيدة زينب عليها السلام
شخصية السيدة زينب عليها السلام
نشأت حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) في بيت الوحي ومركز العلم والفضل، فنهلت من نمير علوم جدّها وأبيها وأخويها، فكانت من أجلّ العالمات، ومن أكثرهنَّ إحاطة بشؤون الشريعة وأحكام الدين.
قدراتها العلميّة
كانت حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) في فجر الصبا آيةً في ذكائها وعبقرياتها ؛ فقد حفظت القرآن الكريم، كما حفظت أحاديث جدّها الرسول (صلّى الله عليه وآله) فيما يتعلّق بأحكام الدين وقواعد التربية واُصول الأخلاق .
من أبرز فضائلها النفسية وكمالاتها الأخلاقية زهدها في الدنيا فقد نبذت جميع زينتها ومباهجها مقتدية بأبيها الذي طلق الدنيا ثلاثاً لا رجعة له فيها، ومقتدية بأمها سيدة نساء العالمين زهراء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. فقد كانت فيما رواه المؤرخون لا تملك في دارها سوى حصير من سعف النخيل، وجلد شاة، وكانت تلبس الكساء من صوف الإبل وتطحن بيدها الشعير، إلى غير ذلك من صنوف الزهد والإعراض عن الدنيا.
وقد زهدت فيها وذلك بمصاحبتها لأخيها أبي الأحرار عليه السلام. فقد علمت أنه سيستشهد في كربلاء أخبرها بذلك أبوها، فصحبته , وآثرت القيام مع أخيها لنصرة الإسلام والذبّ عن مبادئه وقيمه.
من معالم شخصية زينب الحوراء عليها السلام
هي أوّل سيّدة في دنيا الإسلام صنعت التأريخ، وأقامت صروح الحقّ والعدل، ونسفت قلاع الظلم والجور، وسجّلت في مواقفها المشرّفة شرفاً للإسلام وعزاً للمسلمين على امتداد التأريخ.
فاقامت اسس النهضة الفكرية، ونشرت الوعي السياسي والديني في وقت تلبّدت فيه أفكار الجماهير، فأفشلت مخطّطاتهم ، وأبطلت وسائل إعلامهم، وأبرزت بصورة إيجابية واقعهم الملوّث بالجرائم والموبقات وانتهاك حقوق الإنسان، كما دلّلت على خيانتهم وعدم شرعيّة حكمهم، وأنّهم سرقوا الحكم من أهله، وتسلّطوا على رقاب المسلمين بغير رضاً ومشورة منهم.
لقد أعلنت ذلك كلّه بخطبها الثورية الرائعة التي وضعت فيها النقاط على الحروف، وسلّطت الأضواء على جميع مخطّطاتهم السياسيّة وجرّدتها من جميع المقوّمات الشرعيّة.
وكانت ألمع خطيبة في الإسلام ؛ فقد هزّت العواطف، وقلبت الرأي العام وجنّدته للثورة على الحكم الاُموي، وذلك في خطبها التأريخية الخالدة التي ألقتها في الكوفة ودمشق، وهي تدلّل على مدى ثرواتها الثقافية والأدبية
لقد جسدت السيدة زينب عليها السلام جميع الصفات الكريمة ؛ فكانت أروع مثلٍ للشرف والعفاف والكرامة، ولكلّ ما تعتزّ به المرأة وتسمو به في دينا الإسلام.
د وفاء كاظم
نشأت حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) في بيت الوحي ومركز العلم والفضل، فنهلت من نمير علوم جدّها وأبيها وأخويها، فكانت من أجلّ العالمات، ومن أكثرهنَّ إحاطة بشؤون الشريعة وأحكام الدين.
قدراتها العلميّة
كانت حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) في فجر الصبا آيةً في ذكائها وعبقرياتها ؛ فقد حفظت القرآن الكريم، كما حفظت أحاديث جدّها الرسول (صلّى الله عليه وآله) فيما يتعلّق بأحكام الدين وقواعد التربية واُصول الأخلاق .
من أبرز فضائلها النفسية وكمالاتها الأخلاقية زهدها في الدنيا فقد نبذت جميع زينتها ومباهجها مقتدية بأبيها الذي طلق الدنيا ثلاثاً لا رجعة له فيها، ومقتدية بأمها سيدة نساء العالمين زهراء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. فقد كانت فيما رواه المؤرخون لا تملك في دارها سوى حصير من سعف النخيل، وجلد شاة، وكانت تلبس الكساء من صوف الإبل وتطحن بيدها الشعير، إلى غير ذلك من صنوف الزهد والإعراض عن الدنيا.
وقد زهدت فيها وذلك بمصاحبتها لأخيها أبي الأحرار عليه السلام. فقد علمت أنه سيستشهد في كربلاء أخبرها بذلك أبوها، فصحبته , وآثرت القيام مع أخيها لنصرة الإسلام والذبّ عن مبادئه وقيمه.
من معالم شخصية زينب الحوراء عليها السلام
هي أوّل سيّدة في دنيا الإسلام صنعت التأريخ، وأقامت صروح الحقّ والعدل، ونسفت قلاع الظلم والجور، وسجّلت في مواقفها المشرّفة شرفاً للإسلام وعزاً للمسلمين على امتداد التأريخ.
فاقامت اسس النهضة الفكرية، ونشرت الوعي السياسي والديني في وقت تلبّدت فيه أفكار الجماهير، فأفشلت مخطّطاتهم ، وأبطلت وسائل إعلامهم، وأبرزت بصورة إيجابية واقعهم الملوّث بالجرائم والموبقات وانتهاك حقوق الإنسان، كما دلّلت على خيانتهم وعدم شرعيّة حكمهم، وأنّهم سرقوا الحكم من أهله، وتسلّطوا على رقاب المسلمين بغير رضاً ومشورة منهم.
لقد أعلنت ذلك كلّه بخطبها الثورية الرائعة التي وضعت فيها النقاط على الحروف، وسلّطت الأضواء على جميع مخطّطاتهم السياسيّة وجرّدتها من جميع المقوّمات الشرعيّة.
وكانت ألمع خطيبة في الإسلام ؛ فقد هزّت العواطف، وقلبت الرأي العام وجنّدته للثورة على الحكم الاُموي، وذلك في خطبها التأريخية الخالدة التي ألقتها في الكوفة ودمشق، وهي تدلّل على مدى ثرواتها الثقافية والأدبية
لقد جسدت السيدة زينب عليها السلام جميع الصفات الكريمة ؛ فكانت أروع مثلٍ للشرف والعفاف والكرامة، ولكلّ ما تعتزّ به المرأة وتسمو به في دينا الإسلام.
د وفاء كاظم
وفاء كاظم- عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 28/03/2017
مواضيع مماثلة
» شخصية السيدة زينب عليها السلام
» السلام على بنت اميـر المؤمنيــن السيدة زينب ( عليها السلام )
» استشهاد السيدة زينب (عليها السلام)
» مولد السيدة زينب ( عليها السلام )
» بمناسبة ذكرى ولادة السيدة الحوراء زينب الكبرى عقيلة بني هاشم
» السلام على بنت اميـر المؤمنيــن السيدة زينب ( عليها السلام )
» استشهاد السيدة زينب (عليها السلام)
» مولد السيدة زينب ( عليها السلام )
» بمناسبة ذكرى ولادة السيدة الحوراء زينب الكبرى عقيلة بني هاشم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى