شخصية الامام علي عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
شخصية الامام علي عليه السلام
د وفاء كاظم
عندما كتبت وتكتب الاقلام تقف عاجزة امام شخصية اسلامية مؤمنة مجاهدة قائدة روحية قبل ان تكون قائدة عالمية , حليمة , وصبورة بل علمتنا معنى الصبر والوفاء لله سبحانه قبل ان نتعلم الوفاء , الا وهي شخصية الامام علي عليه السلام .مص
الامام علي عليه السلام دائما في تفكيرنا بل ترسخ في تفكيرنا الوجداني , لذلك نستقبل هذا اليوم بفرح يغمر قلوب المؤمنين بولادة نور الانوار الامام علي عليه السلام .
فلنتطرق الى بعض صفات هذه الشخصية لعلنا نكتسب بعض هذه الصفات
1. حلم الامام علي عليه السلام
ما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه و آله)في خبر طويل: "لو كان الحلم رجلا لكان عليا"
وورد في الاخبار ان دعا الامام علي (عليه السلام) غلاما له مرارا فلم يجبه ،فخرج فوجده على باب البيت، فقال:ما حملك على ترك إجابتي؟
قال:كسلت عن إجابتك و آمنت عقوبتك، فقال:الحمد لله الذي جعلني ممن يأمنه خلقه، امض فأنت حر لوجه الله"[1]. لمجلسي بحار الأنوار: 41/ 48- 49.
لذلك يقول - عليه السلام -: فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحبّ أن يعطيك الله من عفوه وصفحه.
2. العفو عند المقدرة
يا ترى ماهي حدود العفو والصفح الذي نطمع نكتسبها من الامام عليه السلام ؟
هذه الحدود تمثل مقومات التعايش السلمي
ويقول عليه السلام في خطبة له يحث القادة بما يرتبط بمقوّمات التعايش السلمي دون تمييز أنصفوا الناس من أنفسكم واصبروا لحوائجهم فإنكم خزّان الرعية ووكلاء الأمّة.... ولاتضربنّ أحداً سوطاً لمكان درهم ولا تمسّن مال أحد من الناس مصلّ ولا معاهد ) والمعاهد هو غير المسلم من أهل الكتاب.
3.العدالة الاجتماعية
دوره في إرساء أسس التعايش، فالإمام - عليه السلام – يقول بأن استقامة العدل هو العمل على حبّ وودّ الرعية للراعي، وهو أكثر تقدماً من التعايش.
وإن أفضل قرّة عين الولاة واطمئنانهم - استقامة العدل في البلاد- فيأمن كلّ إنسان للعدالة المطبّقة فلا يتعدّى بعض الرعية على الآخر فينتعش التعايش
لقد عمل الإمام علي عليه السلام لتكريس التعايش بزرع مقوماته مفهوماً وممارسة كالتعددية والتسامح واللاعنف والعدالة , فحوّل التعايش إلى أصل معرفي، فعبر به من دائرة الفكر، إلى دائرة القرار ، فأمست العدالة الاجتماعية بعدالته قادرة وفاعلة على رفد التعايش
وحتى اليونسكو اطلعت على نهج البلاغة للامام علي عليه السلام و تنبّهت لأهمية التعايش، فاعتبرت شعار «تعلّم للعيش مع الآخرين» أحد الأعمدة الأربعة المطلوبة في أي نظام تربوي إلى جانب الأعمدة الثلاثة الأخرى: (تعلّم لتعرف، تعلّم لتعمل ، تعلّم لتكون ) .
عندما كتبت وتكتب الاقلام تقف عاجزة امام شخصية اسلامية مؤمنة مجاهدة قائدة روحية قبل ان تكون قائدة عالمية , حليمة , وصبورة بل علمتنا معنى الصبر والوفاء لله سبحانه قبل ان نتعلم الوفاء , الا وهي شخصية الامام علي عليه السلام .مص
الامام علي عليه السلام دائما في تفكيرنا بل ترسخ في تفكيرنا الوجداني , لذلك نستقبل هذا اليوم بفرح يغمر قلوب المؤمنين بولادة نور الانوار الامام علي عليه السلام .
فلنتطرق الى بعض صفات هذه الشخصية لعلنا نكتسب بعض هذه الصفات
1. حلم الامام علي عليه السلام
ما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه و آله)في خبر طويل: "لو كان الحلم رجلا لكان عليا"
وورد في الاخبار ان دعا الامام علي (عليه السلام) غلاما له مرارا فلم يجبه ،فخرج فوجده على باب البيت، فقال:ما حملك على ترك إجابتي؟
قال:كسلت عن إجابتك و آمنت عقوبتك، فقال:الحمد لله الذي جعلني ممن يأمنه خلقه، امض فأنت حر لوجه الله"[1]. لمجلسي بحار الأنوار: 41/ 48- 49.
لذلك يقول - عليه السلام -: فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحبّ أن يعطيك الله من عفوه وصفحه.
2. العفو عند المقدرة
يا ترى ماهي حدود العفو والصفح الذي نطمع نكتسبها من الامام عليه السلام ؟
هذه الحدود تمثل مقومات التعايش السلمي
ويقول عليه السلام في خطبة له يحث القادة بما يرتبط بمقوّمات التعايش السلمي دون تمييز أنصفوا الناس من أنفسكم واصبروا لحوائجهم فإنكم خزّان الرعية ووكلاء الأمّة.... ولاتضربنّ أحداً سوطاً لمكان درهم ولا تمسّن مال أحد من الناس مصلّ ولا معاهد ) والمعاهد هو غير المسلم من أهل الكتاب.
3.العدالة الاجتماعية
دوره في إرساء أسس التعايش، فالإمام - عليه السلام – يقول بأن استقامة العدل هو العمل على حبّ وودّ الرعية للراعي، وهو أكثر تقدماً من التعايش.
وإن أفضل قرّة عين الولاة واطمئنانهم - استقامة العدل في البلاد- فيأمن كلّ إنسان للعدالة المطبّقة فلا يتعدّى بعض الرعية على الآخر فينتعش التعايش
لقد عمل الإمام علي عليه السلام لتكريس التعايش بزرع مقوماته مفهوماً وممارسة كالتعددية والتسامح واللاعنف والعدالة , فحوّل التعايش إلى أصل معرفي، فعبر به من دائرة الفكر، إلى دائرة القرار ، فأمست العدالة الاجتماعية بعدالته قادرة وفاعلة على رفد التعايش
وحتى اليونسكو اطلعت على نهج البلاغة للامام علي عليه السلام و تنبّهت لأهمية التعايش، فاعتبرت شعار «تعلّم للعيش مع الآخرين» أحد الأعمدة الأربعة المطلوبة في أي نظام تربوي إلى جانب الأعمدة الثلاثة الأخرى: (تعلّم لتعرف، تعلّم لتعمل ، تعلّم لتكون ) .
وفاء كاظم- عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 28/03/2017
مواضيع مماثلة
» شخصية الامام محمد الجواد
» شخصية السيدة زينب عليها السلام
» شخصية السيدة زينب عليها السلام
» فكر الامام علي عليه السلام
» ولادة الامام علي ( عليه السلام )
» شخصية السيدة زينب عليها السلام
» شخصية السيدة زينب عليها السلام
» فكر الامام علي عليه السلام
» ولادة الامام علي ( عليه السلام )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى